فضيحة مصرية

هكذا طوت مصر صفحة من صفحاتها الفاسدة علي مرىء ومسمع من الجميع

ابت الحكومة المصرية ان تحترم القانون وابت ان تعيد للانسان المصري حقة أو كرامته

واعلنت للعالم أجمع ان هذا الحزب الفاسد لا يعمل الا لمصلحته فقط ضاربا بعرض الحائط كل شي

في الوقت الذي غرقت فيه (السلام 98 ) وقتل 1034 مواطن مصري وصاح الشعب الصامت ينتظر من حكومته القصاص

الا ان حكومته وكعادتها اطاحت بشعبها من أجل مصلحة الحزب الحاكم

وحكمت ببراءت كل المتهمين وعلي راسهم ممدوح اسماعيل

في نفس الوقت تمتليء سجون مبارك بالشرفاء والمخلصين لهذا البلد

وفي نفس الوقت ايضا حجزت محكمة جنح مستأنف بولاق أبوالعلا برئاسة المستشار حازم وجيه - الأحد الماضي - قضية صحة الرئيس للحكم في 28 سبتمبر المقبل في استئناف الصحفي الجريء إبراهيم عيسي علي حكم أول درجة بحبسه ستة أشهر...............

وعجبي ......................وهي دي مصر عمار يامصر

دعوة للعمل

انها امتنا الغاليه اراها كل يوم وقد ازدادت همومها .
وقد غرقت في شهواتها , وقد غيب شبابها
وطرد علمائها واعتقل شرفائها و...........
إنها ليست دعوة لليأس
أنها دعوة للعمل
وعودة المجد التليد
بالامس كنا قادة الارض
بالامس كنا لمجد الشمس ننتسب
كنا رجالا
كنا عمر و خالد كنا رفيدة وعائشة
اخرجنا العباد من عبادة العباد الي عبادة رب الارباب
ومن ضيق الدنيا لسعة الدنيا والاخرة

أخي انه المجد التليد المنشود
فوالله لن نفرط فيه ابدا
وسنعل جاهدين لرفع امتنا الي عنان السماء
فنحق الحق ونزهق الباطل
فصبرا علي الطريق

لا حياة بدون الاخوان

انه حقا لكيان الاهي رباني يشع النور والهدي ويرشد الامة الي طريق خالقها
ويأخذ بأيدي الانسانيه المعذبةمن ضيق الدنيا الي سعة الدنيا والاخرة ........

انه شعور ينتابني دائما وأنا وسط إخواني أشعر وكأني ملكت الدنيا بحظافيرها

ولكن عندما ذهبت الي عملي ابتعدت عن اخوان ولم أقصد بإبتعدت اي انقطعت ولكن ظروف العمل تقتضي الا اتواجد في بلدي لفترة .. وقتها شعرت وكاني أغرق وكانه سلب مني كل ما أحب وقتها علمت اني كالسمك إذا غادر الماء مات فها أنا لا أستطيع أن أعيش بعيداً عن الإخـــــــوان واني لأعلم أن الشعور هذا هو شعور كل فرد عــــــــاش بين إخوانه وتذوق حلاوة الايمان وحـــــلاوة الاخــــوة ..................